تابعت لجنة الإدارة بشركة الزاوية لتكرير النفط بقلق شديد الأحداث الأخيرة والمتمثلة في عملية القصف يوم الخميس الموافق 26/12/2019  والذي وقع بالقرب من ميناء الزاوية النفطي .

هذا وقد توجه السيد رئيس لجنة الإدارة رفقة السيد مدير إدارة العلاقات والشؤون العامة  إلى مكان الحادث اثر القصف مباشرة للإطمئنان على سلامة المستخدمين المتواجدين ساعة القصف بمراقبة العمليات البحرية والتأكد من أن عملية القصف لم ينتج عنها أي اضرار بشرية أو مادية .

وفي الوقت الذي تدين في لجنة إدارة الشركة هذا العمل المشين بشدة فإنها تطمئن  أهالي الزاوية بأن الوضع العام بالشركة رغم ماحدث يسير في شكله الطبيعي وحركة الشحن والتفريغ في الميناء لم تتأثر بما حدث وان مستخدمي الشركة اكثر عزيمة وإصراراً على مضاعفة جهودهم للقيام بأعمالهم المكلفين بها.

تجدر الإشارة إلى سقوط قذيفة أخرى يوم الجمعة الموافق 27/12/2019 بالقرب من مخزن الزيوت التابع لشركة البريقة لتسويق النفط ولم تسجل هي الآخرى أية خسائر مادية أو بشرية.

تجدر الإشارة إى أن السيد رئيس لجنة إدارة المؤسسة الوطنية للنفط قد حذر من إمتداد الاشتباكات إلى مصفاة الزاوية قائلا*: ” إنّ استهداف المصفاة هو جريمة حرب. ففي حال تضررها، ستحرم المنشآت الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة وتحلية المياه من الوقود. وسوف يتطلب ذلك استيراد كميات إضافية من البنزين والديزل، مما سيكلف الشعب الليبي عشرات أو مئات الملايين من الدولارات. إنّ تكرر هذه الأفعال العبثية سوف يؤدي الى وقوع خسائر بشرية ومادية، وحدوث كوارث بيئية.”

,وإنّ المؤسسة الوطنية للنفط على تواصل دائم مع السلطات المحلية لتبليغها بهذه الجرائم، كما تبحث المؤسسة كيفية إبلاغ الجهات الدولية المختصة عن أية خروقات أمنية تتعرض لها المؤسسة أو الشركات التابعة لها، حتى لا تمر تلك الجرائم دون عقاب.”



التصنيفات: الأخبار